وأفادت وکالة مهر للأنباء أنه في اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الاربعاء، قال حسن روحاني رئیس الجمهوریة الإیرانیة :"إن الولايات المتحدة وبعد خروجها من الاتفاق النووي، بدأت حربا اقتصادية على الشعب الإيراني، وأعلن رئيس الأدارة الأمريكية بصراحة أنه يريد اركاع إيران عن طريق الضغوط الاقتصادية على الشعب.
واستعرض روحاني صورا من صمود الشعب الإيراني وصبره واستقامته قبل انتصار الثورة الإسلامية وما بعده خاصة ما سطره هذا الشعب في سنوات الدفاع المقدس في ظل الحرب والحصار بحيث تمكن في اقسى الظروف من توفير ما يحتاجه من السلع الاساسية ، وتكررت هذه الصور في ظل الحرب الاقتصادية التي تصاعدت ضد الشعب الإيراني خلال السنوات الثلاث الاخيرة ، حيث ادى التعاون الصادق بين الشعب والحكومة الى دعم الطبقات الفقيرة وتوفير كل السلع الضرورية رغم الظروف الاقتصادية التي زادت سوءا بظهور فيروس كورونا .
وفي اشارة الی الظروف الإقتصادیة في البلاد قال "رغم العقوبات والحرب وكورونا، شهدت ایران نموا اقتصاديا في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري".
وأضاف الرئيس: "وبالنسبة الی تضخم الشهر الماضي فالحکومة سيطرت علیه وانخفض التضخم وعرف العالم أن الحکومة تقف صامدة امام الضغوط الإقتصادیة فلایتصور احد في العالم أن العقوبات والحرب الاقتصادية للشعب الإیراني سیؤدي الی اخضاع ایران.
وأضاف روحاني: "إن الإدارة الأمريكية المستقبلية، التي ستتولى السلطة في غضون أسبوعين، اذا تخلت عن سیاسات الدولة الحالیة وتراجعت عن اخطائها وتابت وارادت تطبیق القانون والإلتزام به فإجابتنا واضحة للغایة ایران ستفي بتعهداتها وأما اذا لم تف بوعودها فلن تنحني ایران ابدا.
/انتهی/
تعليقك